المناضل / منجد محمد أمين صالح من مواليد بلدة كفل حارس قضاء سلفيت عام 1955م، انهى دراسته الأساسية والإعدادية وحصل على الثانوية العامة بتفوق بمعدل 94%، حيث كان من صغره نابغة في العلم.

سافر الى رومانيا وعام 1980م حضر الى لبنان والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية بقرار من التعبئة العامة.

سافر بعدها الى كوبا حيث التحق بجامعة هافانا والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في علم اللغات.

عمل خلال دراسته وبعدها في سفارة فلسطين في كوبا حيث كان يقوم بأعمال الترجمة، وشارك في مؤتمر الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية عام 1987م وكان مترجم مع القائد المرحوم / خالد الحسن رحمه الله.

التحق بعد ذلك بالدائرة السياسية ل (م.ت.ف) وارسل للعمل في سفارة فلسطين في بوليفيا، ومن ثم عاد الى تونس حيث عمل في سفارة فلسطين بتونس مع السفير المرحوم / حكم البلعاوي رحمه الله مترجم لغة إسبانية، وكان يترجم مع الش/هيد الرئيس / ياسر عرفات عندما يأتي وفود أمريكا اللاتينية وإسبانيا.

عاد الى أرض الوطن عام 1994م مع إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وعمل في وزارة الخارجية حيث عين مسؤول دائرة أمريكا الجنوبية.

بتاريخ 2/2/2013م عين بمرسوم من الرئيس / محمود عباس سفيراً لدولة فلسطين في المكسيك لعدة سنوات وحتى تقاعده.

افتتح مكتباً للترجمة الفورية مرخص من وزارة العدل الفلسطينية في رام الله.

امتاز بدماثة الخلق وسمو التهذيب، وكان كاتباً وسياسياً وصاحب انتماء رفيع لقضيته وشعبه.

له العديد من الأعمال الأدبية والمؤلفات التي شملت على :

- كتاب في المؤتمرات والندوات الثقافية

- أعمال الدبلوماسية خلال فترة عمله كسفير

عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين.

السفير / منجد محمد أمين صالح متزوج من سيدة من سكان غزة وله منها ولد وبنت.

أصيب السفير / منجد محمد أمين صالح بمرض القلب والضغط.

يوم الإثنين الموافق 22/9/2025م انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال (70) عاماً وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع الى مأواه الأخير.

رحم الله السفير والكاتب / منجد محمد أمين صالح (أبو محمد) وأسكنه فسيح جناته.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى الكاتب والسفير منجد صالح

رام الله – 23/9/2025: نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، الكاتب والسفير الفلسطيني الدكتور منجد صالح، الذي وافته المنية أمس الإثنين، بعد عمر مديد قضاه نضالًا وإبداعًا من أجل فلسطين وحرية شعبها.

ويُعَدّ الكاتب والسفير صالح من الشخصيات الوطنية والدبلوماسية والإبداعية المجتهدة، التي أعطت فلسطين قضيةً وشعبًا عمرها كله، بإيمان راسخ ويقين ثابت أن الحق الفلسطيني لن يزول، وأن الزوال حتميّ للاحتلال الغاصب. وقد عاش الدكتور منجد صالح متنقّلًا في العالم مدافعًا عن عدالة قضية شعبه، ولم ينسَ في غربته نابلسَ مسقطَ رأسه، ولا غزّة التي تزوّج من ابنتها في غربته، فكان الأب والأديب والسفير المشهود له بالعطاء والإبداع.

وتقدّم الاتحاد العام للكتّاب والأدباء، ممثّلًا بالأمين العام الشاعر مراد السوداني، والأمانة العامة، والمجلس الإداري، والهيئة العمومية، بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الراحل الكبير منجد صالح، راجين له الرحمة والمغفرة، ولذويه وأحبّته وأصدقائه جميل الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون

مراد السوداني

عزام ابو بكر...

رحم الله الأخ والصديق العزيز الكاتب والسفير / د. منجد صالح كفل حارس - سلفيت

غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى أبناء المرحوم الحاج

محمد أمين صالح نجدات ابو صالح. وصالح أبو محمد وحمادة.

وعائشة ام العبد ونعمة ام احمد وفاطمة ام محمد. وهنادي ام كري وزوجته عواطف صالح وأبناءهم وبناتهم وآل صالح . شقيقهم منجد محمد أمين صالح ابو محمد السفير الفلسطيني السابق لدى دولة المكسيك

اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .

إنا لله وإنا إليه راجعون