أمد/ تل أبيب: أفادت القناة العبرية 12 مساء الثلاثاء أنه من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قريبا أن إسرائيل تتبنى شقي خطة ترامب، سواء قضية طرد سكان غزة، أو تهديد ترامب بالإفراج عن الرهائن.

وأضافت القناة: "ولكن الإشارة هنا لا تخص المرحلة الحالية، لأن موقف مؤسسة الجيش هو أنه يجب بذل كل الجهود لإكمال المرحلة (أ) بالكامل. لكن نتنياهو سيعرض موقفا مفاده أنه يجب فتح المرحلتين (ب) و(ج) لإعادة التفاوض، ويجب التوصل إلى استنتاجات مختلفة عن تلك المقدمة في مخطط بايدن".

وفي الوقت نفسه، ستسعى إسرائيل إلى الحصول على التزام من الجانبين باستكمال المرحلة الحالية.

واتهمت حماس إسرائيل بارتكاب الخروقات التالية: تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار في مناطق مختلفة من القطاع، وعدم إدخال الكمية المتفق عليها من المساعدات الإنسانية.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن 3 مسؤولين إسرائيليين و2 من ممثلي الوسطاء أكدوا أن ادعاءات حماس بشأن انتهاك إسرائيل للاتفاق صحيحة. لكن تلك المصادر لم تحدد على وجه التحديد كيف لا تلبي إسرائيل هذه الشروط.

وقال وزير الليكود إيلي كوهين مساء يوم الثلاثاء إن موقف الحكومة مطابق لموقف الرئيس الأميركي، الذي يقضي بأن تعيد حماس جميع المختطفين حتى ظهر السبت وإلا "ستندلع الجحيم في غزة".

وفي ختام جلسة الحكومة السياسية الأمنية التي تناولت الرد الإسرائيلي على تهديدات حماس، قال الوزير كوهين في مقابلة مع "غيل إسرائيل" إن موقف الحكومة مطابق لموقف الرئيس الأميركي.

وقالت حركة حماس الليلة الماضية أن إسرائيل لا تلتزم ببنود الاتفاق، وهددت بأن الرهائن الذين كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم السبت سيظلون في الأسر.

وعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي الأمني بعد ظهر يوم الثلاثاء، بعد تأجيله بسبب قرار حركة حماس بانتهاك الاتفاق. 

وفي وقت سابق، عقد رئيس الحكومة مشاورات أمنية محدودة حول قضية الأسرى.

أصدر نتنياهو تعليماته الليلة الماضية بتعزيز القوات في قطاع غزة وحوله، والاستعداد لأي سيناريو إذا لم تفرج حماس عن رهائننا يوم السبت المقبل.

واستغرق اجتماع مجلس الوزراء حوالي أربع ساعات وكان شاملا ومتعمقا.

أعرب جميع أعضاء مجلس الوزراء عن دعمهم لمطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق سراح رهائننا بعد ظهر يوم السبت ورؤيته الثورية لمستقبل غزة.