إدانات فلسطينية وعربية لاغتيال جيش الاحتلال صحفيين في غزة
أمد/ رام الله: نددت خشصيات فلسطينية ومؤسسات صحفية بقيام جيش الاحتلال اغتيال صحفيين فلسطينيين داخل خيمتهم قرب مركز الشفاء الطبي بمدينة غزة كساء يوم الأحد.
الشيخ
أدان نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طواقم صحفية في قطاع غزة، وأدت إلى استشهاد عدد منهم أثناء أداء واجبهم المهني.
وأكد الشيخ، أن استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة إلى التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
فتوح
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة استهداف الصحفيين التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وأدت إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وأكد فتوح في بيان له يوم الإثنين، أن هذه الجريمة تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة ومنع نقل جرائمه إلى العالم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بحماية الصحفيين.
وأوضح أن الاحتلال أعدم منذ بدء عدوانه على قطاع غزة عشرات الصحفيين في محاولة لطمس الحقائق وارتكاب جرائمه بصمت ودون شهود.
وشدد فتوح على أن استهداف الصحفيين يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي لم يسلم منها أي مكون من مكونات الشعب الفلسطيني.
وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعيا المجتمع الدولي، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة المنظمات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية للصحفيين ووقف مسلسل استهدافهم.
كما أدان التجمع الصحفي الديمقراطي بأشد العبارات، ويحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة التي ارتكبها باغتيال طاقم الجزيرة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة:
الصحفي الشهيد/ أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة.
الصحفي الشهيد/ إبراهيم ظاهر، مصوّر صحفي.
الصحفي الشهيد/ مؤمن عليوة، مصوّر صحفي.
الصحفي الشهيد/ محمد نوفل، مساعد مصوّر صحفي.
جاء ذلك جراء قصف مباشر استهدف خيمتهم أمام مجمع الشفاء الطبي، أثناء قيامهم بواجبهم المهني والإنساني في توثيق جرائم الاحتلال ونقل معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني للعالم.
إن هذه الجريمة المروعة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلام الحر، وتأتي في سياق الإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة، بهدف إسكات الأصوات التي تفضح ممارساته الإجرامية وتكشف للعالم حقيقة ما يجري من قتل وحصار وتجويع.
لقد كان الشهيدان أنس ومحمد وزملاؤهما في طاقم الجزيرة صوتَ المجوّعين والمشرّدين وضحايا القصف، وحملوا كاميراتهم وسط الدمار لينقلوا صورة الحقيقة من قلب المأساة، فاغتالهم الاحتلال في جريمة حرب مكتملة الأركان تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتستوجب ملاحقة القتلة من قادة وجنود جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق دولي مستقل وشفاف بإشراف أممي لضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب.
ويؤكد التجمع الصحفي الديمقراطي أن هذه الجريمة جاءت بعد أشهر من التحريض العلني الإسرائيلي ضد الشهيدين الشريف وقريقع، اللذين واصلا أداء مهامهما المهنية منذ بداية العدوان، رغم النزوح القسري، وانعدام الأمان، وظروف المعيشة القاسية، ما يعكس إصرارهما على أداء رسالتهما الصحفية حتى اللحظة الأخيرة.
إننا نطالب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري والجاد لوقف استهداف الصحفيين في فلسطين، وتوفير الحماية الفعلية لهم، وتعزيز آليات المساءلة الدولية بما يضمن وقف الانتهاكات المتكررة، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
إن دماء الشهداء الصحفيين ستبقى شاهدًا على فشل الاحتلال في إسكات الحقيقة، ودليلًا على أن الكلمة الحرة والصورة الصادقة أقوى من رصاص القتلة، وأن الحق لا يموت ما دام هناك من يحمله وينقله إلى العالم.
الديمقراطية
ينعى المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – قطاع غزة، الشهداء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومحمد نوفل، الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مباشر لخيمة الصحفيين أمام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأكد المكتب الصحفي في بيان صدر عنه اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تمثل محاولة إسرائيلية بائسة لاستهداف الصحفيين وكتم الحقيقة، في إطار التحضير لاحتلال مدينة غزة، وجاءت في سياق حملات التحريض الممنهجة ضد الصحفيين في القطاع، بالتزامن مع منع متعمد للصحفيين الأجانب من دخول غزة وتغطية جرائم الاحتلال.
وشدد البيان على أن الاغتيال نُفذ بقرار سياسي إسرائيلي وبسبق الإصرار والترصد، في محاولة لإخفاء الحقيقة وطمس جرائم الإبادة والتجويع بحق شعبنا، مشيرًا إلى أن باغتيال الشهداء الخمسة ترتفع حصيلة شهداء الصحافة منذ بدء الحرب إلى 237 شهيدًا.
وحمل المكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأركان حكومته المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي تأتي ضمن مخطط شامل لارتكاب جرائم إبادة وتهجير بحق أهل غزة، وسط صمت عربي وتواطؤ دولي مريب.
ودعا المكتب الصحفي المؤسسات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى تنفيذ مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وعلى رأسهم نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وقادة جيشه، باعتبارهم مسؤولين مباشرين عن جرائم الإبادة واستهداف الصحفيين في قطاع غزة.
التجمع الديمقراطي
التجمع الإعلامي الديمقراطي ينعى استشهاد طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة اثر عملية اغتيال جبانة تهدف إلى طمس الحقيقة:
- ندين اغتيال طاقم قناة الجزيرة في مدينة غزة اثر عملية استهداف طالت خيمتهم أمام مستشفى الشفاء غربي المدينة، حيث راح ضحيتها 5 شهداء صحفيين، من بينهم الزميلين المراسلين أنس الشريف، ومحمد قريقع.
- نؤكد أن عملية الاغتيال للزملاء الصحفيين لن توقف التغطية الإعلامية، بل تزيدنا تمسكا وإصرارا على نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال النازي.
- جاءت هذه الجريمة البشعة، وهي جريمة حرب مُكتملة الأركان بحق الصحفيين، بعد موجة من التهديدات الإسرائيلية وعمليات التحريض ضدهم، لاسكاتهم عن نقل الحقيقة، كما أنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
- نطالب بتوفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين، ومُحاسبة الاحتلال على جرائمه النازية المستمرة.
حزب الشعب
يدين حزب الشعب الفلسطيني وبأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي الفاشي، باغتياله عدد من الصحفيين عقب استهدافهم المباشر والمتعمد للخيمة التي كانوا يقيمون بها في بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
إن هذا الاستهداف الحربي لخيمة الصحفيين واغتيالهم، بالتزامن مع عمليات قصف جوي طال عدد من أحياء مدينة غزة وأحدث أحزمة نارية فيها أدت لاستشهاد وإصابة عدد آخر من المواطنين، يندرج ضمن الحرب المفتوحة على شعبنا وعلى الصحفيين العاملين في فلسطين وبشكل خاص في قطاع غزة، بهدف إرهابهم وتصفيتهم للحيلولة دون توثيق ونقل حقيقة ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة جماعية وتجويع وتعطيش لأكثر من مليوني إنسان، وتدمير كل مقومات الحياة والحجر والشجر.
إن حزب الشعب وهو يدين هذا الاستهداف الجديد للصحفيين، ويعتبره جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لطمس الحقيقة صوتا وصورة وكتابة، على ثقة أن هذه الجرائم لن تكسر أو تنال من شعبنا والصحفيين، ويطالب الحزب الهيئات الدولية وخاصة المنظمات المعنية بحرية الصحافة والرأي والتعبير، بإتخاذ إجراءات جادة وملموسة لضمان سلامة الصحفيين الفلسطينيين وجميع العاملين بوسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين ومحاسبتهم عن ما اقترفوه.
كما يتقدم حزب الشعب الفلسطيني من أسر وعائلات الشهداء الصحفيين، الزملاء: أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة وسائق الطاقم محمد نوفل، ومن شبكة قناة "الجزيرة" وطواقمها، بأحر التعازي والمواساة بهذا الفقد الكبير للصحفيين البواسل، ويتمنى الشفاء العاجل لبقية الصحفيين المصابين من وسائل الإعلام الأخرى، ويعرب الحزب عن تضامنه الكامل معهم ومع عموم الصحفيين العاملين في فلسطين.
"المنظمات الأهلية"
استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة، جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن طائرات الاحتلال قصفت خيمة الصحفيين في المستشفى، ما أسفر عن استشهاد كل من: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي.
وأكدت الشبكة أن هذه الجريمة الجبانة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تستهدف الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، الذين عملوا بتفانٍ وتضحية من أجل نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها بالصورة والكلمة.
واعتبرت أن ما يقوم به الاحتلال يمثل انتهاكات ممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين، بهدف التغطية على جرائمه والاستمرار في محاولات تضليل المجتمع الدولي، في ظل منعه دخول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة.
ولفتت الشبكة إلى أن اغتيال الصحفيين جاء في وقت يصعّد فيه الاحتلال جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، ويمهّد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة وارتكاب مجازر وعمليات نزوح قسري، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة.
وطالبت الشبكة كل الأطراف الدولية بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، وممارسة ضغط جاد لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
إدانة عربية
اتحاد إذاعات الدول العربية
أدان اتحاد إذاعات الدول العربية بشدة، الجريمة الإسرائيلية التي استهدفت خيمة الصحفيين في مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد ستة الصحفيين، وهم: أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومؤمن عليوة، ومحمد نوفل، ومحمد الخالدي.
وذكر الاتحاد في بيان صدر يوم الاثنين، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للصحفيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث بلغ عدد الشهداء الإعلاميين حوالي 240 منذ بدء العدوان على غزة، وهو رقم غير مسبوق يكشف عن حجم الإجرام وتحدي الاحتلال لكل القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
ودعا الاتحاد، الذي يتخذ من تونس مقرا له، جميع الهيئات الصحفية والإعلامية والحقوقية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم، مشيدا بشجاعة الإعلاميين في غزة الذين يوثقون الحقائق رغم المخاطر، للمساهمة في محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أمام الهيئات الدولية المختصة.
