مفاهيم خاطئه
حسن النويهي
أمد/ الدم ما بيصير ميه
الضربه البي ما بتقتلك بتقويك
الجوع ما بيموت
سلام الشجعان
وهناك بعض المفاهيم والنصوص الدينيه التواكليه التي تحتاج الى مراجعه ونقد فليس كل النصوص صحيحه ولا كل ما جاء فيها صحيح
منها ما هو مركب ومنها تاليف ومنها كذب بواح ..فعلا نحن في زمان كثير ممن يصعدون على المنابر شياطين ..
ونعود الى المفاهيم المغلوطه
الدم ما بيصير ميه وعلميا غلط هل حكي نسبة الماء في الدم
٩٢%
والباقي مكونات اخرى يشارك الدم في تركيبتها يعني اكثر الدم ميه وعلى الواقع الدم صار عصير صالح للشرب لا يكترث له احد ونمر على برك الدماء واكثر ما يقال حسبنا الله ونعم الوكيل رغم ان من فعلها مسلم والدماء لمسلمين ومن يتحسبن مسلمون كيف هيك وكلهم يطلبون الجنه ..
الدم ميه يا اخوان ١٠٠ شهيد مقابل جثة صهيوني ولا احد يكترث شايفين دمنا شو رخيص
شفتوا بن غفير كيف يعامل اسرى فلسطين لو كانوا صهاينه لتحركتم وتناخيتم شرفا هل ان دمائكم ليست عربيه والله ممكن ..
الثانيه
الضربه اللي ما بتقتلك بتقويك ...لا بتخليك عاجز مشلول بحاجه للاخرين حكي كله كذب لتبرير القتل الضربه التي تنجو منها سالما وتهدم بيتك وكل ممتلكاتك وتخرج الى الشارع عاريا كيف بتقويك خاصه اذا كان كل من حولك زي حالاتنا لا خير فيهم ولا كفاية شرهم ..
الثالثه
قال الجوع ما بيموت هاد جوع الصيام المتقطع اللي بتوكل فيه تفاحه وموزه الجوع اللي بعده سفره ممدوده وطناجر ومناسف ما بيموت لكن شفنا الجوع على حقيقته في غزه
بيموت وبيعذب موت بطيء مؤلم غير عن الذل والقهر والاهانه وكلها موت والله الذل موت وموت مقرف كمان والقهر موت اصعب من الدعس تحت عجلات سياره او الموت بصاروخ والوقوف يوميا على التكيه والتصوير والاعاده موت وفضيحه
الجوع بيموت
لم يكن المقصود من التجويع الموت فقط بل الاذلال والتشفي والاهانه
وقد شارك الجميع فيها من منع ومن حاصر ومن القى مساعدات في البحر او على رؤوس العباد من الجو وصورهم وهم يرفعون الايدي ويتراكضون وتقتلهم المسيرات من اجل وجبه ...الجوع بيموت والاخ الذي لا يقف معك في الضيق لا تحتاج له في الرخاء ..
نعيش على الوهم عايشين كذبه كبيره مغلفه بمعتقدات زائفه ومصطلحات كاذبه وامشي جنب الحيط واطلب من ربك الستيره
شفنا ربنا لم ينظر الينا لانه قال
من عرفنا في الرخاء عرفناه في الشده واحنا في الرخاء اخر شي بنفكر فيه ربنا ..
كلمه كنت اسمعها زمان
مطرمخين ...وبحثت عنها ووجدت انها تعني مغيبين بفعل فاعل
خلينا مطرمخين ...
وهذه نسخه منقحه اومصفوفه بمساعدة الذكاء الاصطناعي
مطرمخين في زمن المقلوبة
في زمن المقلوبة، اختلطت المفاهيم وضاعت البوصلة.
صرنا نعيش بين شعارات كاذبة ومقولات محنّطة نحفظها ونردّدها كأنها وحي،
بينما الواقع يسخر منا ويصفعنا كل يوم.
1️⃣ الدم ما بيصير ميّه
بيقولوا هيك، بس علميًّا غلط.
الدم فيه ٩٢٪ ميّه! والباقي مكوّنات أخرى.
يعني الدم من أساسه ميّه…
وعلى أرض الواقع، صار فعلاً ميّه، بل أرخص من الميّه.
نمشي بجانب برك الدماء ولا نهتز،
نسمع بعد كل مجزرة: "حسبنا الله ونعم الوكيل"
والمجرم مسلم، والمقتول مسلم، والمتفرّج مسلم،
وكلّهم يطلبون الجنّة!
الدم صار ميّه يا جماعة…
مئة شهيد مقابل جثة صهيوني، ولا أحد يتحرّك،
ولا أحد يستحي.
شفتوا بن غفير كيف يعامل أسرى فلسطين؟
لو كانوا صهاينة، لتحرّكتم وتناخيتم شرفًا.
هل دماؤكم ليست عربية؟
يمكن… والله يمكن.
---
2️⃣ الضربة اللي ما بتقتلك بتقوّيك
كذبة كبيرة.
الضربة اللي ما بتقتلك… بتخليك مشلول، محتاج لغيرك.
الضربة تهدّ بيتك، تسرق تعبك، وتتركك عريان في الشارع،
ثم يقولون لك: "خليك قوي"!
كيف أتقوّى وأنا محاط بناس لا خير فيهم ولا كفاية شرّهم؟
القوة مش بالصبر على الوجع،
القوة أن لا تكون سبب وجع غيرك.
---
3️⃣ الجوع ما بيموّت
آه، يمكن الجوع بعد الصيام المتقطّع ما بيموّت،
جوع اللي بياكل بعده تفاحة أو موزة أو منسف ما بيموّت،
لكن جوع غزة؟ بيموّت…
بيموّت موتًا بطيئًا، قاسيًا، مؤلمًا،
موت الذلّ، والقهر، والإهانة.
الجوع بيموّت لما الناس تقف على التكيّة تحت عدسات التصوير،
والطائرات فوقهم تراقبهم،
والمسيرات تقتلهم من أجل وجبة!
الجوع ما كان سلاحًا للموت فقط،
بل وسيلة إذلال وتشفي.
اللي ما وقف معنا في الجوع، ما نريده في الشبع.
---
نعيش على الوهم…
عايشين كذبة كبيرة مغلّفة بمعتقدات زائفة ومصطلحات خائبة.
نقول: “امشِ جنب الحيط واطلب من ربك الستر”،
ونسينا أن ربّنا قال:
> "من عرفنا في الرخاء، عرفناه في الشدة"
ونحن في الرخاء آخر ما نفكر فيه ربنا.
كلمة كنت أسمعها زمان:
مطرمّخين
بحثت عنها… لقيتها تعني مغيّبين بفعل فاعل.
وأيوه، خلّونا مطرمّخين،
نعيش الغيبوبة ونقول: "هيك الله كاتب".
بس الحقيقة؟
إحنا اللي كتبنا الغيبوبة بإيدينا… ورضينا نعيشها.
