أمد/ تونس: شارك الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور جهاد رمضان، في اجتماع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث سلّط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة ضد القطاعين الثقافي والتربوي في فلسطين.

وفي مداخلة له، أكد رمضان أن قطاع الثقافة الفلسطيني يتعرض لحملة تدمير ممنهج، مشيرًا إلى أن أكثر من 226 موقعًا تراثيًا، بالإضافة إلى متاحف ومكتبات وأرشيفات، قد دُمّرت أو تضررت بشكل كبير. كما أشار إلى تدمير متحف القرارة وفقدان آلاف القطع الأثرية الثمينة، إضافة إلى استشهاد عشرات المبدعين وتدمير مؤسسات تعليمية وثقافية.

ولفت رمضان الانتباه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتفِ بذلك، بل قام في الضفة الغربية بالاستيلاء على 63 موقعًا أثريًا وثقافيًا وتصنيفها زورًا على أنها "تراث إسرائيلي"، وهو ما يعتبر "جريمة ثقافية" واضحة وانتهاكًا للقانون الدولي.

من جانبها، أدانت منظمة الألكسو هذه الممارسات الإسرائيلية، مؤكدة أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات حماية التراث الإنساني. وأكدت المنظمة على رفضها الكامل للاعتداءات المستمرة على المواقع الأثرية والمقدسات، ومحاولات طمس الهوية التاريخية الفلسطينية.